الفيزا او الكارت الائتماني او البطاقه البنكيه مسميات متعدده لنفس الشبح الذي اصبح يشكل عبئا علي جيوب الكثير من الاسر بدلا من تسهيل عمليات البيع و الشراء و توفير الحمايه للأموال و التحرر من الكاش تحولت ازمه لدي بعض مستخدمي الكارت الائتماني عند كل عمليه سحب من ماكينات الAtm من ان تقوم الماكينه بسحب الكارت او بسبب المصروفات و الرسوم للمدفوعه نظير استخدامه فقد يتم فرض رسوم سنوية على البطاقة بالإضافة إلى فوائد الاستخدام في حالة عدم سداد الرصيد قبل التاريخ المحدد
و كذلك يواجه البعض مشكله عند فشل عمليه الدفع عند الشراء خاصه ان لم يكن معه "كاش" او السبب الشائع و هو ان استخدام البطاقة للدفع بسهولة يؤدي لإمكانية الإنفاق الزائد وتجاوز الميزانية المحددة مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مالية للأسر او الأشخاص عن عدم تحديد المعدل المحدد للصرف
الفيزا تحد من عمليات غسيل الاموال و التزوير
و لكن اذا نظرت بجديه فان فوائد البطاقات الائتمانية تجاوزت عيوبها وسلبياتها بكثير فان التحول الي استخدام البطاقات الائتمانية او الفيزا يحد من عمليات غسيل الأموال و التجاره غير المشروعة بأنواعها و يضع التعاملات المصرفية للأفراد في حدودها الامنه و هو من اهم سمات الشمول المالي كما ان سجلات الائتمان الجيدة في تحسين تصنيف الائتمان الشخصي للمستخدم، مما يمكنه من الحصول على فوائد أفضل عند طلب الائتمان في المستقبل و قد توفر بعض بطاقات فيزا المشتريات تأمينًا إضافيًا على المشتريات، مثل التأمين على السفر أو حماية الشراء مما يعزز الثقة والراحة للمستخدمين أثناء الشراء كما تقدم حماية إضافية في حالة حدوث مشكلة مع المنتج أو الخدمة التي تم شرائها و اخيرا من اهم مزايا استخدام البطاقات الائتمانية توفير الحمايه الكامله للمواطن من تداول الاوراق الماليه المزوره خاصه بالنسبه للمواطن الذي لا يستطيع التمييز بين الاوراق الماليه الرسمية و المزوره
و توفر ماكينات الصراف الالي ATM حمايه خاصه عند الإبلاغ عن سرقة أو فقدان الكارت يقوم البنك بسحب البطاقة مباشره عند ادخالها بالماكينه او انتهاء صلاحية البطاقة او التأخر في ادخال كلمة السر بعد ادخال البطاقة او التأخر في سحب البطاقة بعد انتهاء العملية و تخضع غالبية ماكينات الصراف الالي للرقابة عن طريق كاميرا مثبته بها ايضا من المعروف لدي المتعاملين انه عندما يتعرض الشخص للتهديد بسحب مبالغ ماليه من بطاقته الائتمانية يمكن ان يقوم بإدخال الرقم السري بالمقلوب و هنا يتم سحب البطاقه فورا للمحافظه و حمايه امواله من السرقه
اما بالنسبة لفشل عملية الدفع فهذا يعود لعده اسباب منها ضعف الاتصال بالإنترنت أثناء عملية الدفع او عدم وجود رصيد كافي في بطاقه العميل او استخدام نوع بطاقه منتهيه الصلاحيه
الانفاق الزائد و الديون من اهم عيوبها
و بالطبع من اهم عيوب فيزا المشتريات تحديدا هو الديون خاصه إذا لم يتم سداد الرصيد المستخدم في البطاقة قبل تاريخ استحقاق الدفع فقد يتم تطبيق فوائد على المبلغ المستدان به حيث يمكن أن يؤدي إلى تراكم الديون علي العميل و لذا يجب ان يحدد العميل الحدود التي يتم السحب خلالها و الا يتجاوزها حتي لا يتعرض لإغراء الإنفاق الزائد والتأكد مسبقاً من قدرتة على سداد المبالغ المستدانة في المواعيد المحددة لتجنب المشاكل المالية المحتملة
اسباب تعرض الكثيرين لعمليات النصب بالفيزا
و لكن كشفت دراسة حديثة قدمتها شركة “فيزا” تحت عنوان “ابق آمنًا” ، عن أن الثقة المفرطة للمستخدمين في مصر، تجعلهم عُرضة للوقوع كضحايا لعمليات نصب إلكتروني بشكل يدعو للتحذير منها، محذره مستخدمي كروت الـ “فيزا” بعدم التجاوب مع الرسائل الغامضة التي تحمل في محتواها كلمات جذابة، مثل هدية مجانية او لقد تم اختيارك او أنت الفائز وتوصلت دراسة فيزا “ابق آمنًا” العام الماضي إلي أن أكثر من نصف الأشخاص في مصر قد كانوا ضحايا لعملية احتيال لمرة واحدة على الأقل
و يعتبر التطور الكبير الذي يحدث اليوم في “عالم الرقمنة”، أدي في المقابل لتطور عمليات الاحتيال، وتطور الأساليب الجديدة التي يستخدمها المحتالون لخداع المستخدمين الذين لا يفترضون سوء الظن. خاصه أن أساليب الخداع تأتي في صور مختلفة مثل طرد للعميل محجوز في الجمارك أو اشتراكا في خدمة البث بدعوة أنه انتهت صلاحيته، أو قسيمة مجانية لعلامة تجارية مفضلة، وهكذا يتبنى المحتالون تكتيكات مقنعة للغاية لخداع ضحاياهم. ومع النمو السريع في المدفوعات الرقمية، بات من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن يدرك المستخدمون في مصر لغة الاحتيال، وأن يتصرفوا بقدرٍ عالٍ من الحذر.
الكروت الائتمانيه سبب زياده تحويلات المصريين بالخارج
و مع زياده التدفقات النقدية بالعملة الصعبه للمصريين العاملين بالخارج اصبح من الضروري توفير سبل سلسة وفعالة للأفراد الذين يرسلون الأموال عبر الحدود و هو ما يؤديه الجهاز المصرفي علي الوجه الأكمل من خلال البنك المركزي المصري في اطار تعزيز النظام البيئي للمدفوعات الرقمية في مصر وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل و دمج البنية التحتية التكنولوجية والخدمات المالية الرقمية بسلاسة لتقديم أحدث حلول للدفع الإلكتروني وتتوافق هذه الشراكة مع الأهداف الإستراتيجية للحكومة المصرية والبنك المركزي المصري لتعزيز وتسهيل تحويلات المصريين العاملين في الخارج.
ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري نفذ مؤخرًا مجموعة من الإجراءات لتنظيم استخدام المصريين لبطاقات الائتمان أثناء تواجدهم بالخارج.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان إجراء معاملات مسؤولة وآمنة ببطاقات الائتمان للمصريين المسافرين إلى الخارج.
والعملاء الذين لا يقدمون أدلة موثقة على استخدام بطاقة الائتمان أثناء إقامتهم في الخارج خلال 90 يومًا سيواجهون تداعيات كبيرة وتشمل هذه العواقب تعليق بطاقة الائتمان وإدراجها على منصة يديرها مكتب الائتمان المصري ومن الأهمية بمكان بالنسبة للعملاء تقديم الوثائق اللازمة على الفور لتجنب هذه النتائج السلبية.
احذر من فيزا الواي فاي
و من اهم ما يتعرض له العملاء من حاملي البطاقات الائتمانية هي البطاقات تدعم خاصيات لاسلكية، فيجب عليهم الحذر بعد ظهور نقاط ضعف وثغرات أمنية تمكن المحتالين من سرقة الأموال خصوصا تلك التي تحتوي على رسم يشبه رمز شبكات "واي فاي"، وبإمكان صاحبها الدفع عبرها بمجرد ملامستها لجهاز الدفع ودون الحاجة إلى تمريرها داخله لما تحتويه تلك البطاقات المصرفية من هذا النوع على شريحة الاتصالات قصيرة المدى NFC التي تمكّن من إجراء المناقلات المالية بمجرد اقتراب البطاقة من جهاز الدفع.
و لذا يجب الحذر من إمكانية استغلال اللصوص لهذه البطاقات لسرقة الأموال، عبر تمرير الجهاز قرب بطاقة الشخص حتى لو كانت في محفظته وفي جيبه.
وبحسب الموقع الإلكتروني لشركة "فيزا" فإن هذا النوع من الدفعات المالية في تلك البطاقات يتم لاسلكيا، بشرط أن لا تزيد المسافة بين البطاقة وجهاز الدفع عن 4 سنتمترات، مع إمكانية إجراء عملية سحب واحدة خلال فترة زمنية محددة.
وتضع بعض المصارف حدا ماليا للدفع بتلك الطريقة في مسعى لتجنب عمليات السحب المشبوهة.
و ختاما يعتبر استخدام البطاقات المصرفية سلا ذو حدين له مساؤه في حالة عدم الالتزام بحدود السحب الامن للعميل و الا يتعرض للانفاق الزائد بالاضافه ضروره الحذر من عمليات النصب الالكتروني و بالطبع له ايجابياته العديده التي تغلب سلبياته اهمها توفير الامان الكامل للشخص و حمايه امواله من السرقه و سرعه التعامل في عمليات الشراء بالاضافه الي ان الفيزا اصبحت تتماشي مع كافه فئات المجتمع المصري خصوصا الشباب الذي يسعي الي الشعور بالامان بتوافر اموال سريعه السحب مع عدم اضراره الي تأمين محفظه لحمل الكاش كذلك ساعدت الكروت الائتمانيه علي زياده تحويلات المصريين بالخارج و بالتالي تدفق النقد الاجنبي و كذلك سرعه السداد للفواتير و المصروفات الدراسيه و غيرها .
